responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 355


مساعدات هو الذي يستهوي النفس ويؤثر فيها . وسيأتي تفصيل ذلك في صناعة الشعر .
وبهذا ينتهي ما أردناه من الكلام على مواد الأقيسة في هذه المقدمة .
ولابد قبل الدخول في الصناعات الخمس من بيان الحصر فيها وبيان فائدتها على الإجمال ، فنقول :
أقسام الأقيسة بحسب المادة تقدم في التمهيد لهذا الباب أن القياس ( 1 ) بحسب اختلاف المقدمات من حيث المادة وبحسب ما تؤدي إليه من نتائج وبحسب أغراض تأليفها ، ينقسم إلى : البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة .
بيان ذلك : إن القياس ( 2 ) - بحسب اختلاف المقدمات من جهة كونها يقينية أو غير يقينية - إما أن يفيد تصديقا وإما تأثيرا آخر غير التصديق من التخيل والتعجب ونحوهما .
ثم الأول إما أن يفيد تصديقا جازما لا يقبل احتمال الخلاف أو تصديقا غير جازم يجوز فيه الخلاف ، أي : ظنيا . ثم ما يفيد تصديقا جازما إما أن يعتبر فيه أن يكون تأليفه لغرض أن ينتج حقا أم لا . ثم ما يعتبر فيه إنتاج الحق إما أن تكون النتيجة حقا واقعا أم لا .
فهذه خمسة أنواع ( 3 ) :
1 - ما يفيد تصديقا جازما وكان المطلوب حقا واقعا . وهو " البرهان " والغرض منه معرفة الحق من جهة ما هو حق واقعا .


( 1 و 2 ) الأولى أن يعبر بالحجة بدل القياس ، لأن الذي يعتبر فيه كونه بصورة القياس إنما هو بعضها ، وهو البرهان فقط . ( 3 ) راجع شرح الشمسية : 168 و 197 ، وشرح المنظومة : ص 870 ، واللمعات ( منطق نوين ) : ص 33 ، وشرح الإشارات : ص 288 .

355

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 355
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست