responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 356


2 - ما يفيد تصديقا جازما وقد اعتبر فيه أن يكون المطلوب حقا ولكنه ليس بحق واقعا . وهو " المغالطة " .
3 - ما يفيد تصديقا جازما ولكن لم يعتبر فيه أن يكون المطلوب حقا ، بل المعتبر فيه عموم الاعتراف أو التسليم [1] . وهو " الجدل " والغرض منه إفحام الخصم وإلزامه .
4 - ما يفيد تصديقا غير جازم . وهو " الخطابة " والغرض منه إقناع الجمهور .
5 - ما يفيد غير التصديق : من التخيل والتعجب ونحوهما . وهو " الشعر " والغرض منه حصول الانفعالات النفسية .
ثم إن البحث عن كل واحد من هذه الصناعات الخمس أو القدرة [2] على استعمالها عند الحاجة يسمى " صناعة " فيقال : صناعة البرهان وصناعة المغالطة . . . الخ .
والصناعة [3] اصطلاحا ملكة نفسانية وقدرة مكتسبة يقتدر بها على استعمال أمور لغرض من الأغراض ، صادرا ذلك الاستعمال عن بصيرة بحسب الإمكان ، كصناعة الطب والتجارة والحياكة مثلا ، ولذا من يغلط في أقيسته لا عن بصيرة ومعرفة بموقع الغلط لا يقال : إن عنده صناعة المغالطة ، بل من عنده الصناعة هو الذي يعرف أنواع المغالطات ويميز بين القياس الصحيح من غيره ويغالط في أقيسته عن عمد وبصيرة .
والصناعة على قسمين : علمية وعملية . وهذه الصناعات الخمس من الصناعات العلمية النافعة ، وسيأتي في البحث الآتي بيان فائدتها .



[1] وهو اعتراف المخاطب ، لأن المقوم للتسليم هو اعتراف المخاطب .
[2] يشير إلى أن الصناعة تطلق على معينين : العلم والفن .
[3] بالمعنى الثاني وهو الفن .

356

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست