responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 295


خاتمة في لواحق القياس القياس المضمر أو الضمير [1] :
إنا في أكثر كلامنا وكتاباتنا نستعمل الأقيسة وقد لا نشعر بها . ولكن على الغالب لا نلتزم بالصورة المنطقية للقياس ، فقد نحذف إحدى المقدمات أو النتيجة اعتمادا على وضوحها أو ذكاء المخاطب أو لغفلة ، كما أنه قد نذكر النتيجة أولا قبل المقدمات أو نخالف الترتيب الطبيعي للمقدمات ، ولذا يصعب علينا أحيانا أن نرد كلامنا إلى صورة قياس كاملة .
والقياس الذي تحذف منه النتيجة أو إحدى المقدمات يسمى " القياس المضمر " وما حذفت كبراه فقط يسمى " ضميرا " كما إذا قلت " هذا إنسان ، لأنه ناطق " وأصله هو :
هذا ناطق ( صغرى ) وكل ناطق إنسان ( كبرى ) فهذا إنسان ( نتيجة ) فحذفت منه الكبرى وقدمت النتيجة .
وقد تقول : " هذا إنسان لأن كل ناطق إنسان " فتحذف الصغرى مع تقديم النتيجة .



[1] راجع النجاة : ص 58 ، والتحصيل : ص 190 .

295

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 295
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست