1 - قد لا يكون إذا لم يكن هذا إنسانا فهو فرس . 2 - قد لا يكون إذا لم يكن هذا فرسا فهو إنسان . فلو قرنا المتصلة ( رقم 1 ) بالمتصلة الأصلية لا يتكرر فيهما حد أوسط ، ولو قرنا المتصلة [2] بالأصلية كان من الشكل الأول أو الرابع ، ولا تنتج السالبة الجزئية فيهما . ولو أردنا أن نبدل من المتصلة الأصلية قولنا : كلما كان هذا ناطقا كان إنسانا . فإنها تؤلف مع المتصلة ( رقم 2 ) الضرب الرابع [1] من الشكل الثاني ، فينتج : قد لا يكون إذا لم يكن هذا فرسا فهو ناطق . 4 - المؤلف من الحملية والمتصلة ( 2 ) أصنافه : يجب في هذا النوع أن يكون الاشتراك في جزء تام من الحملية غير تام من المتصلة - كما تقدمت الإشارة إليه - فله قسم واحد ، لأن جزء الحملية مفرد وجزء الشرطية قضية بالأصل ، فلا يصح فرض أن يكون الجزء المشترك تاما فيهما ولا غير تام فيهما . وهذا واضح . ولهذا النوع أربعة أصناف ، لأن المتصلة إما صغرى أو كبرى ، وعلى التقديرين فالشركة إما في مقدم المتصلة أو في تاليها ، فهذه أربعة ، والقريب منها إلى الطبع صنفان ، وهما ما كانت الشركة فيهما في تالي المتصلة ، سواء كانت صغرى أو كبرى .