responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 256


لأن الصغرى سالبة جزئية لا تنعكس ، وعكس الكبرى جزئية لا يلتئم منها [1] ومن الصغرى قياس ، لأنه لا قياس من جزئيتين ، فنفزع حينئذ للبرهان عليه إلى طريقة أخرى تسمى " طريقة الخلف " فيقال :
المفروض س ب م وكل ح‌ م المدعى / س ب ح‌ البرهان :
لو لم تصدق س ب ح‌ ( النتيجة ) لصدق نقيضها كل ب ح‌ فنجعل هذا النقيض صغرى لكبرى الأصل ، فيتألف قياس من الضرب الأول من الشكل الأول :
كل ب حوكل ح‌ م / كل ب م فيكذب نقيض هذه النتيجة س ب م وهو عين الصغرى المفروض صدقها وهذا خلاف الفرض فوجب صدق س ب ح‌ ( وهو المطلوب ) تمرين :
برهن على كل واحد من الضروب الثلاثة الأولى بطريقة الخلف التي برهنا بها على الضرب الرابع .
الشكل الثالث وهو ما كان الأوسط فيه موضوعا في المقدمتين معا ، فيكون الأكبر



[1] كذا ، والمناسب : منه .

256

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 256
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست