responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 251

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


ع ب م بعض السائلين فقراء وكل م ح‌ مثاله { وكل فقير يستحق الصدقة / ع ب ح‌ / بعض السائلين يستحق الصدقة الرابع : من موجبة جزئية وسالبة كلية ، ينتج سالبة جزئية .
ع ب م بعض السائلين أغنياء ولا م ح‌ مثاله { ولا غني يستحق الصدقة / س ب ح‌ / بعض السائلين لا يستحق الصدقة الشكل الثاني وهو ما كان الوسط فيه محمولا في المقدمتين معا ، فيكون الأصغر فيه موضوعا في الصغرى والنتيجة . ولكن الأكبر يختلف وضعه ، فإنه موضوع في الكبرى محمول في النتيجة . ومن هنا كان هذا الشكل [1] بعيدا عن مقتضى الطبع ، غير بين الإنتاج ، يحتاج إلى الدليل على قياسيته . ولأجل أن الأصغر فيه متحد الوضع في النتيجة والصغرى موضوعا فيهما - كالشكل الأول - كان أقرب إلى مقتضى الطبع من باقي الأشكال الأخرى ، لأن الموضوع أقرب إلى الذهن .
شروطه :
للشكل الثاني شرطان أيضا [2] : اختلاف المقدمتين في الكيف ، وكلية الكبرى .



[1] راجع شرح الشمسية : ص 141 ، وشرح المنظومة : ص 76 .
[2] راجع الحاشية : ص 92 ، وشرح الشمسية : ص 143 ، وشرح المنظومة : ص 77 ، وشرح المطالع : 252 .

251

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 251
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست