فكل واحدة من القضيتين [1] و ( 2 ) : مقدمة وشارب الخمر ، وفاسق ، وترد شهادته : حدود والقضية ( رقم - 3 ) : مطلوب ونتيجة والتأليف بين المقدمتين : صورة القياس ولا يخفى أنا استعملنا هذه العلامة / - النقط الثلاث - ووضعناها قبل النتيجة ، وهي علامة هندسية تستعمل للدلالة على الانتقال إلى المطلوب وتقرأ " إذن " وسنستعملها عند استعمال الحروف فيما يأتي للاختصار وللتوضيح . أقسام القياس بحسب مادته وهيأته قلنا : إن المقدمات تسمى " مواد القياس " وهيئة التأليف بينها تسمى " صورة القياس " فالبحث عن القياس من نحوين : 1 - من جهة مادته : بسبب اختلافها مع قطع النظر عن الصورة ، بأن تكون المقدمات يقينية أو ظنية أو من المسلمات أو المشهورات أو الوهميات أو المخيلات ، أو غيرها مما سيأتي في بابه ، ويسمى البحث فيها " الصناعات الخمس " الذي عقدنا لأجله الباب السادس - الآتي - فإنه ينقسم القياس بالنظر إلى ذلك إلى : البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة . 2 - من جهة صورته ( 1 ) : بسبب اختلافها مع قطع النظر عن شأن المادة . وهذا الباب معقود للبحث عنه من هذه الجهة . وهو ينقسم من هذه الجهة