responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 238


فكل واحدة من القضيتين [1] و ( 2 ) : مقدمة وشارب الخمر ، وفاسق ، وترد شهادته : حدود والقضية ( رقم - 3 ) : مطلوب ونتيجة والتأليف بين المقدمتين : صورة القياس ولا يخفى أنا استعملنا هذه العلامة / - النقط الثلاث - ووضعناها قبل النتيجة ، وهي علامة هندسية تستعمل للدلالة على الانتقال إلى المطلوب وتقرأ " إذن " وسنستعملها عند استعمال الحروف فيما يأتي للاختصار وللتوضيح .
أقسام القياس بحسب مادته وهيأته قلنا : إن المقدمات تسمى " مواد القياس " وهيئة التأليف بينها تسمى " صورة القياس " فالبحث عن القياس من نحوين :
1 - من جهة مادته : بسبب اختلافها مع قطع النظر عن الصورة ، بأن تكون المقدمات يقينية أو ظنية أو من المسلمات أو المشهورات أو الوهميات أو المخيلات ، أو غيرها مما سيأتي في بابه ، ويسمى البحث فيها " الصناعات الخمس " الذي عقدنا لأجله الباب السادس - الآتي - فإنه ينقسم القياس بالنظر إلى ذلك إلى : البرهان والجدل والخطابة والشعر والمغالطة .
2 - من جهة صورته ( 1 ) : بسبب اختلافها مع قطع النظر عن شأن المادة .
وهذا الباب معقود للبحث عنه من هذه الجهة . وهو ينقسم من هذه الجهة



[1] راجع الحاشية : ص 87 ، وشرح الشمسية : ص 140 ، وشرح المنظومة : ص 75 ، وتعليقة الأستاذ حسن زادة : ص 297 ، وشرح المطالع : ص 248 : ص 288 ، والقواعد الجلية : ص 334 ، والإشارات وشرحه : ص 235 .

238

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست