responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 239


إلى قسمين : اقتراني واستثنائي ، باعتبار التصريح بالنتيجة أو بنقيضها في مقدماته وعدمه .
فالأول - وهو المصرح في مقدماته بالنتيجة أو بنقيضها - يسمى " استثنائيا " لاشتماله على كلمة الاستثناء ، نحو :
1 - إن كان محمد عالما فواجب احترامه .
2 - لكنه عالم .
3 - / فمحمد واجب احترامه .
فالنتيجة ( رقم - 3 ) مذكورة بعينها في المقدمة ( رقم - 1 ) .
1 - لو كان فلان عادلا فهو لا يعصي [1] الله .
2 - ولكنه قد عصى الله .
3 - / ما كان فلان عادلا .
فالنتيجة ( رقم - 3 ) مصرح بنقيضها في المقدمة ( رقم 1 ) .
والثاني : وهو غير المصرح في مقدماته بالنتيجة ولا بنقيضها - يسمى " اقترانيا " كالمثال المتقدم في أول البحث ، فإن النتيجة وهي " شارب الخمر ترد شهادته " غير مذكورة بهيئتها صريحا في المقدمتين ولا نقيضها مذكور ، وإنما هي مذكورة بالقوة باعتبار وجود أجزائها الذاتية في المقدمتين ، أعني الحدين ، وهما : " شارب الخمر " و " ترد شهادته " فإن كل واحد منهما مذكور في مقدمة مستقلة ثم الاقتراني قد يتألف من حمليات فقط ، فيسمى " حمليا " وقد يتألف من شرطيات فقط أو شرطية وحملية ، فيسمى " شرطيا " ، مثاله :
1 - كلما كان الماء جاريا كان معتصما .
2 - وكلما كان معتصما كان لا ينجس بملاقاة النجاسة .



[1] كذا ، والمناسب : لم يعص .

239

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 239
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست