responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 227


البديهة [1] المنطقية أو الاستدلال المباشر البديهي جميع ما تقدم من أحكام القضايا - النقيض والعكوس والنقض - هي من نوع الاستدلال المباشر بالنسبة إلى القضية المحولة عن الأصل ، أي :
النقيض والعكس والنقض ، لأنه يستدل في النقيض من صدق إحدى القضيتين على كذب الأخرى وبالعكس ، ويستدل في الباقي من صدق الأصل على صدق ما حول إليه عكسا أو نقضا ، أو من كذب العكس والنقض على كذب الأصل .
وسميناه مباشرا ، لأن انتقال الذهن إلى المطلوب - أعني كذب القضية أو صدقها - إنما يحصل من قضية [2] واحدة معلومة فقط ، بلا توسط قضية أخرى .
وقد تقدم البرهان على كل نوع من أنواع الاستدلال المباشر . وبقي



[1] البديهية ، ظ .
[2] أقول : لعل وجه تسميته بالمباشر عدم توسط الحد الأوسط فيه ، فإن الاستدلال غير المباشر - وهو الذي تركب من أكثر من قضية واحدة - يحتاج إلى الحد الأوسط حتى يربط بين الأصغر والأكبر .

227

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست