تمرينات 1 - إذا كانت هذه القضية " كل عاقل لا تبطره النعمة " صادقة ، فبين حكم القضايا الآتية في صدقها أو كذبها ، مع بيان السبب : أ - بعض العقلاء لا تبطره النعمة . ب - ليس بعض العقلاء لا تبطره النعمة . ج - جميع من لا تبطرهم النعمة عقلاء . د - لا شخص من العقلاء لا تبطره النعمة . ه - كل من تبطره النعمة غير عاقل . و - لا شخص ممن تبطره النعمة بعاقل . ز - بعض من لا تبطره النعمة عاقل . 2 - إذا كانت هذه القضية " بعض المعادن ليس يذوب بالحرارة " كاذبة ، فاستخرج القضايا الصادقة والكاذبة التي تلزم من كذب هذه القضية . 3 - استدل ( 1 ) فخر المحققين في شرحه " الإيضاح " على أن الماء يتنجس بالتغيير التقديري بالنجاسة فقال : إن الماء مقهور بالنجاسة عند التغيير التقديري ، لأنه كلما لم يصر الماء مقهورا لم يتغير بها على تقدير المخالفة ( 2 ) وينعكس بعكس النقيض إلى قولنا : كلما تغير الماء على تقدير المخالفة بالنجاسة كان مقهورا ( 3 ) . فبين أي عكس نقيض هذا ؟ وكيف استخراجه ؟ ولاحظ أن القضية المستعملة هنا شرطية متصلة .
نقل هذا الاستدلال صاحب المدارك في مبحث الماء [ ج 1 ص 29 ] . ثم أورد عليه ، فراجع إذا شئت . ( 2 ) مفروض المسألة : ما إذا وقع في الماء نجاسة موافقة للماء في الصفات ، ولكن كانت بمقدار لو وقعت في الماء وكانت مخالفة له في الصفة لغيرته . ( 3 ) راجع الإيضاح : ج 1 ص 16 .