responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 188


تنبيه :
قد يغفل المبتدئ عن بعض القضايا فلا يسهل عليه إلحاقها بقسمها من أنواع القضايا ، لا سيما في التعبيرات الدارجة في ألسنة المؤلفين التي لم توضع بصورة فنية مضبوطة كما تقتضيها قواعد المنطق [1] . وهذه الغفلة قد توقعه في الغلط عند الاستدلال أو لا يهتدي إلى وجه الاستدلال في كلام غيره ، وتكثر هذه الغفلة في الشرطيات .
فلذلك وجب التنبيه على أمور تنفع في هذا الباب ، نرجو أن يستعين بها المبتدئ .
1 - تأليف الشرطيات :
إن الشرطية تتألف من طرفين هما قضيتان بالأصل ، والمنفصلة بالخصوص قد تتألف من ثلاثة أطراف فأكثر . فالطرفان أو الأطراف التي هي قضايا بالأصل قد تكون من الحمليات أو من المتصلات أو من المنفصلات أو من المختلفات - بأن تتألف المتصلة مثلا من حملية ومتصلة - وترتقي أقسام تأليف الشرطيات إلى وجوه كثيرة لا فائدة في إحصائها .
وعلى الطالب أن يلاحظ ذلك بنفسه ولا يغفل عنه ، فقد ترد عليه شرطية مؤلفة من متصلة ومنفصلة ، فيظن أنها أكثر من قضية .
وللتوضيح نذكر بعض الوجوه وأمثلتها :
فمثلا : قد تتألف المتصلة من حملية ومتصلة ، نحو " إن كان العلم سببا



[1] لا يخفى عليك : أن عدم وضعها بصورة فنية لأحد أمور ، هي إما عجز المتكلم ، أو غفلته عن إيراد الكلام على مقتضى قواعد المنطق . وإما رعاية مقتضى البلاغة من الإيجاز والحذف وأمثالهما أو إعمال المحسنات البديعية وغيرها . وبعبارة أخرى إن ذلك إما لكون الكلام دون المنطق أو فوقه ، فإن التكلم وفقا له ، إنما هو من المتوسطين ، والقاصدين لتعليم المبتدئين .

188

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست