responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 18


2 - الظن ، وهو أن ترجح مضمون الخبر أو عدمه مع تجويز الطرف الآخر ، وهو أدنى قسمي التصديق .
3 - الوهم ، وهو أن تحتمل مضمون الخبر أو عدمه مع ترجيح الطرف الآخر .
4 - الشك ، وهو أن يتساوى احتمال الوقوع واحتمال العدم .
تنبيه : يعرف مما تقدم أمران :
الأول : أن الوهم والشك ليسا من أقسام التصديق بل هما من أقسام الجهل [1] .
والثاني : أن الظن والوهم دائما يتعاكسان ، فإنك إذا توهمت مضمون الخبر فأنت تظن بعدمه ، وإذا كنت تتوهم عدمه فإنك تظن بمضمونه ، فيكون الظن لأحد الطرفين توهما للطرف الآخر .
الجهل وأقسامه ليس الجهل إلا عدم العلم ممن له الاستعداد للعلم والتمكن منه ، فالجمادات والعجماوات لا نسميها جاهلة ولا عالمة ، مثل العمى ، فإنه عدم البصر فيمن شأنه أن يبصر ، فلا يسمى الحجر " أعمى " . وسيأتي أن مثل هذا يسمى " عدم ملكة " ومقابله وهو العلم أو البصر يسمى " ملكة " فيقال : إن العلم والجهل متقابلان تقابل الملكة وعدمها .
والجهل على قسمين ، كما أن العلم على قسمين ، لأنه يقابل العلم



[1] لا يخفى عليك : أن المقسم في هذا التقسيم هو الجهل البسيط ، أي ما هو عدم ملكة العلم ، كما صرح به في شرح الإشارات ( ص 23 ) وأما المركب فهو تصديق ، أي هو علم تصديقي . ولكنه ( قدس سره ) إنما ذكره ما ذكر لما زعمه من عدم كون الجهل المركب من العلم .

18

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 18
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست