- سواء كانت موجودة بالفعل أو معدومة ولكنها مقدرة الوجود - تدخل فيه ، ويكون لها حكمه عند وجودها . وتسمى القضية هذه " حقيقية " . 2 - المعدولة والمحصلة [1][2] موضوع القضية الحملية أو محمولها قد يكون شيئا محصلا - بالفتح - أي يدل على شئ موجود ، مثل : إنسان ، محمد ، أسد . أو صفة وجودية ، مثل : عالم ، عادل ، كريم ، يتعلم . وقد يكون موضوعها أو محمولها شيئا معدولا ، أي : داخلا عليه حرف السلب على وجه يكون جزءا من الموضوع أو المحمول ، مثل : لا إنسان ، لا عالم ، لا كريم ، غير بصير . وعليه فالقضية باعتبار تحصيل الموضوع والمحمول وعدولهما ، تنقسم إلى قسمين : محصلة ومعدولة . 1 - المحصلة : ما كان موضوعها ومحمولها محصلا [3] سواء كانت موجبة أو سالبة ، مثل : الهواء نقي ، الهواء ليس نقيا . وتسمى أيضا " محصلة الطرفين " . 2 - المعدولة : ما كان موضوعها أو محمولها أو كلاهما معدولا ، سواء كانت موجبة أو سالبة . وتسمى " معدولة الموضوع " أو " معدولة المحمول "
[1] يبدو : أنه لا اختصاص لهذا التقسيم بالحملية ، فإن النسبة في كل من طرفي الشرطية أيضا قد تكون ثبوتيا وقد تكون سلبيا . [2] راجع شرح الشمسية : ص 97 ، وشرح المنظومة : ص 51 ، وتعليقة الأستاذ حسن زادة في المقام ، وشرح المطالع : ص 139 ، والجوهر النضيد : ص 43 ، وشرح الإشارات : ص 123 ، والنجاة : ص 15 ، والتحصيل : ص 53 . [3] لا يخفى عليك : أن المحصلة كالمعدولة في كونها منقسمة إلى ثلاثة أقسام ، فقد تكون محصلة الموضوع وقد تكون محصلة المحمول وقد تكون محصلة الطرفين . نعم ، المحصلة بإطلاقها منصرفة إلى محصلة الطرفين دون المعدولة .