responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 161

إسم الكتاب : المنطق ( عدد الصفحات : 506)


أو جزئية ، فإذا روعي مع " كم " القضية ( 1 ) كيفها ، ارتقت القضايا المعتبرة إلى أربعة أنواع الموجبة الكلية ، السالبة الكلية ، الموجبة الجزئية ، السالبة الجزئية .
السور وألفاظه يسمى اللفظ الدال على كمية أفراد الموضوع " سور القضية " تشبيها له بسور البلد الذي يحده ويحصره ، ولذا سميت هذه القضايا " محصورة " و " مسورة " . ولكل من المحصورات الأربع سور خاص بها :
1 - سور الموجبة الكلية : كل ، جميع ، عامة ، كافة ، لام الاستغراق . . .
إلى غيرها من الألفاظ التي تدل على ثبوت المحمول لجميع أفراد الموضوع .
2 - سور السالبة الكلية : لا شئ ، لا واحد ، النكرة في سياق النفي . . .
إلى غيرها من الألفاظ الدالة على سلب المحمول عن جميع أفراد الموضوع .
3 - سور الموجبة الجزئية : بعض ، واحد ، كثير ، قليل ، ربما ، قلما . . . إلى غيرها مما يدل على ثبوت المحمول لبعض أفراد الموضوع .
4 - سور السالبة الجزئية : ليس بعض ، بعض . . . ليس ، ليس كل ، ما كل . . . أو غيرها مما يدل على سلب المحمول عن بعض أفراد الموضوع .
وطلبا للاختصار نرمز لسور كل قضية برمز خاص ، كما يلي :
كل : للموجبة الكلية لا : للسالبة الكلية ع : للموجبة الجزئية


كلية القضية وجزئيتها يسمى " كم القضية " بتشديد الميم ، مأخوذة من كم الاستفهامية التي يسأل بها عن المقدار . والمصدر " كمية " بتشديد الميم .

161

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 161
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست