responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 107


ونشبه هذه الاعتبارات الثلاث لأجل توضيحها بما إذا قيل : " السطح فوق " فإذا لاحظت ذات السطح بما يشتمل عليه من آجر وخشب ونحوهما وقصرت النظر على ذلك غير ملتفت إلى أنه فوق أو تحت ، فهو شبيه بالكلي الطبيعي . وإذا لاحظت مفهوم " الفوق " وحده مجردا عن شئ هو فوق ، فهو شبيه بالكلي المنطقي . وإذا لاحظت ذات السطح بوصف أنه فوق . فهو شبيه بالكلي العقلي .
واعلم أن جميع الكليات الخمسة وأقسامها - بل الجزئي أيضا - تصح فيها هذه الاعتبارات الثلاثة ، فيقال على قياس ما تقدم : نوع طبيعي ومنطقي وعقلي ، وجنس طبيعي ومنطقي وعقلي . . . إلى آخرها .
فالنوع الطبيعي مثل انسان بما هو إنسان ، والنوع المنطقي هو مفهوم " تمام الحقيقة المشتركة بين الجزئيات المتكثرة بالعدد في جواب ما هو " ، والنوع العقلي هو مفهوم الإنسان بما هو تمام الحقيقة المشتركة بين الجزئيات المتكثرة بالعدد . . . وهكذا يقال في باقي الكليات وفي الجزئي أيضا .
تمرينات ( 1 ) إذا قيل : التمر لذيذ الطعم مغذ من السكريات ومن أقسام مأكول الإنسان بل مطلق المأكول وهو جسم جامد - فيدخل في مطلق الجسم ، بل الجوهر - فالمطلوب أن ترتب سلسلة الأجناس في هذه الكليات متصاعدا وسلسلة الأنواع متنازلا بعد التمييز بين الذاتي والعرضي . واذكر بعد ذلك أقسام الأنواع الإضافية من هذه الكليات وأقسام العرضيات منها .
( 2 ) وإذا قيل : الخمر جسم مايع مسكر محرم شرعا سالب للعقل مضر

107

نام کتاب : المنطق نویسنده : الشيخ محمد رضا المظفر    جلد : 1  صفحه : 107
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست