نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 19
معلَّم النّاس الخير » [1] . وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « من خرج في طلب العلم فهو في سبيل اللَّه حتّى يرجع » [2] . وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « من خرج يطلب بابا من العلم ليردّ به باطلا إلى حقّ وضالا إلى هدى كان عمله كعبادة أربعين عاما » [3] وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لعليّ عليه السّلام : « لئن يهدي اللَّه بك رجلا واحدا خير لك من أن يكون لك حمر النعم » [1] . وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم لمعاذ : « لئن يهدي اللَّه بك رجلا واحدا خير لك من الدّنيا وما فيها [4] . وروي ذلك أنّه قاله لعليّ عليه السّلام أيضا . وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « رحم اللَّه خلفائي ، فقيل : ومن خلفاؤك يا رسول اللَّه ؟ قال : الَّذين يحيون سنّتي ويعلَّمونها عباد اللَّه [5] . وقال صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « إنّ مثل ما بعثني ربّي من الهدى والعلم كمثل غيث أصاب أرضا وكان منها طائفة طيّبة ، فقبلت الماء فأنبتت الكلأ والعشب الكثير وكان منها أخاذات [2]
[1] أخرجه الترمذي في باب فضل الفقه على العبادة من أبواب العلم ج 10 ص 157 . . والبغوي في مصابيح السنة ج 1 ص 22 . وأخرج صدره عبد الحميد بن مكحول كما في الدر المنثور ج 6 ص 250 . [2] أخرجه الترمذي في فضل طلب العلم من أبواب العلم ج 1 ص 116 ونقله عبد الرؤف المناوي في كنوز الحقائق والسيوطي في الجامع الصغير عنه ، وأخرجه الدارمي كما في مشكاة المصابيح ج 1 ص 34 . [3] رواه الشيخ في أماليه كما في البحار ج 1 ص 182 . [4] أخرجه ابن حبان في روضة العقلاء ، وابن عبد البر عن الحسن البصري ( م ) وفي كنوز الحقائق عن الطبراني نحوه . [5] رواه الطبراني في الأوسط كما في الترغيب ج 1 ص 101 والصدوق في الفقيه ص 591 وفي المجالس كما في البحار ج 2 ص 144 . [1] أخرجه أبو داود في سننه ج 2 ص 289 . والمسلم في صحيحه ج 7 ص 122 وقوله عليه السلام : « حمر النعم » قال النووي : هي إبل الحمر وهي أنفس أموال العرب يضربون بها المثل في نفاسة الشيء وأنه ليس هناك أعظم منه . [2] كذا وفي صحيح البخاري [ أجادب ] وصححه الأصيلي ، وفي إرشاد الساري باعجام الجيم والذال .
19
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 19