نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 18
وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « طلب العلم فريضة على كلّ مسلم » . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « من طلب علما فأدركه كتب الله تعالى له كفلين من الأجر ، ومن طلب علما فلم يدركه كتب الله له كفلا من الأجر » [1] . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « من أحبّ أن ينظر إلى عتقاء الله تعالى من النّار فلينظر إلى المتعلَّمين فوالَّذي نفسي بيده ما من متعلَّم يختلف إلى باب العلم إلا كتب الله تعالى له بكلّ قدم عبادة سنة ، وبني الله له بكلّ قدم مدينة في الجنّة ، ويمشي على الأرض وهي تستغفر له ، ويمسي ويصبح مغفورا له ، وشهدت الملائكة أنّهم عتقاء الله من النّار » [1] . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « من طلب العلم فهو كالصائم نهاره ، القائم ليله ، وإنّ بابا من العلم يتعلَّمه الرّجل خير له من أن يكون أبو قبيس ذهبا فأنفقه في سبيل الله تعالى » [2] . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « من جاءه الموت وهو يطلب العلم ليحيي به الإسلام كان بينه وبين الأنبياء درجة واحدة في الجنّة » [3] . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « فضل العالم على العابد سبعون درجة ، بين كلّ درجتين حضر الفرس سبعين عاما ، وذلك لأنّ الشيطان يضع البدعة للناس فيبصرها العالم فيزيلها ، والعابد مقبل على عبادته » [4] . وقال صلَّى الله عليه وآله وسلَّم : « فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم ، إنّ الله وملائكته وأهل السماوات والأرض حتّى النملة في جحرها وحتّى الحوت في الماء ليصلَّون على
[1] ما عثرت عليه إلَّا في منية المريد ص 5 . [2] ما عثرت عليه إلَّا في منية المريد ص 5 . [3] أخرجه الدارمي في سننه ج 1 ص 100 ، وابن السني في رياضة المتعلمين كما في المغني . [4] رواه الطبراني في الأوسط كما في الترغيب ج 1 ص 102 وفيه زيادة . وابن فتال في الروضة ص 16 . [1] رواه الطبراني في الكبير كما في الترغيب ج 1 ص 96 ، وابن عبد البر في العلم كما في المختصر ص 23 والدارمي في السنن ج 1 ص 97 من حديث واثلة بن الأسقع ، وفي مشكاة المصابيح ص 36 عنه أيضا وفيها موضع « كتب الله له » « كان له » .
18
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 18