نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 302
* ( بيان فضيلة الوضوء ) * عن النبيّ صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم « من توضّأ فأسبغ الوضوء وصلَّى ركعتين لم يحدّث فيهما نفسه بشيء من الدنيا خرج من ذنوبه كيوم ولدته أمّه » وفي لفظ آخر « ولم يسه فيهما غفر له ما تقدّم من ذنبه » [1] . وعنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم : « ألا أنبّئكم بما يكفّر اللَّه به الخطايا ويرفع الدرجات ؟ إسباغ الوضوء في المكاره ، ونقل الأقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط » [2] وعنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم « الوضوء على الوضوء نور على نور ومن جدّد وضوءه من غير حدث جدّد اللَّه توبته من غير استغفار » [3] . وعنه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم « من توضّأ على طهر كتب اللَّه له عشر حسنات » [4] . وعن الصادق عليه السّلام « الطهر على الطهر عشر حسنات » [5] . وعن الكاظم عليه السّلام « من توضّأ للمغرب كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في نهاره ما خلا الكبائر ، ومن توضّأ لصلاة الصبح كان وضوؤه ذلك كفّارة لما مضى من ذنوبه في ليلته إلا الكبائر » [6] . وروي « أنّ تجديد الوضوء لصلاة العشاء يمحو « لا واللَّه » و « بلى واللَّه » [7] .
[1] أخرجه أحمد في المسند ج 4 ص 117 وص 112 . وأيضا ابن المبارك في الزهد والرقائق . والراوندي في لب اللباب كما في مستدرك الوسائل ج 1 ص 52 . [2] أمالي الصدوق - رحمه اللَّه - ص 194 بأدنى تغيير ، وبلفظه في دعائم الإسلام كما في مستدرك الوسائل ج 1 ص 51 . [3] الفقيه ص 10 تحت رقم 8 . [4] أخرجه ابن ماجة تحت رقم 512 . وأبو داود ج 1 ص 15 . [5] رواه الكليني - رحمه اللَّه - في الكافي ج 3 ص 72 تحت رقم 10 . [6] الكافي ج 3 ص 72 تحت رقم 9 . [7] ثواب الاعمال للصدوق - رحمه اللَّه - ص 17 .
302
نام کتاب : المحجة البيضاء في تهذيب الأحياء نویسنده : الفيض الكاشاني جلد : 1 صفحه : 302