responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 254


< فهرس الموضوعات > تتميم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ( فصل ) في كيفية محبته تعالى للخلق < / فهرس الموضوعات > بقوله بحسب اقتران الخطيئات واغتراف السيئات . وفي الحديث النبوي عليه وآله الصلاة والسلام : كل مولود يولد على الفطرة فأبواه يهودانه وينصرانه ويمجسانه . .
تتميم حكم التدبر في الأمور العالمية مبدعة كانت أو كائنة عالية أو سافلة يقتضي أن يكون لكل منها كمال يخصه وعشق عقلي أو طبيعي أو حيواني لذلك الكمال وشوقا طبيعيا أو إراديا إلى طلبه حيث فارقه رحمة من الحق الأول على سبيل العناية الخالي عن النقص والشين ف لِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيها فَاسْتَبِقُوا الْخَيْراتِ . .
فالكائنات البائدات كالسابقات الباديات على اغتراف عشق وشوق من هذا البحر الخضيم واستضاءة نور من هذا الواهب القديم .
وما أحسن ما قيل ! صلت السماء بدورانها والأرض برجحانها والماء بسيلانه والمطر بهطلانه وقد يصلي له ولا يشعر ولذكر الله أكبر . .
فذلك من عميم اللطف شكر * وهذا من رحيق الشوق سكر في كيفية محبته تعالى للخلق اعلم أن شواهد القرآن والحديث متظاهرة على أن الله تعالى يحب عباده فلا بد من معرفة ذلك وكيفيته .
ولنقدم أولا الشواهد النقلية ثم البرهان العقلي عليه :
قال الله تعالى : يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَه ُ .
وقال الله تعالى : إِنَّ الله َ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ . .
وقوله : إِنَّ الله َ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقاتِلُونَ فِي سَبِيلِه ِ صَفًّا . .
وعن

254

نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 254
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست