responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 397

إسم الكتاب : المبدأ والمعاد ( عدد الصفحات : 531)


لانقسم من جهة الوحدة أيضا .
وأيضا كل معنى مركب فهو ينتهي ببسيطه إلى الغير المنقسم أصلا لامتناع تقوم معنى واحد من مقومات غير متناهية فمحل ذلك البسيط جوهر غير ذي وضع .
والانتقاض بوحدة الجسم قد مر اندفاعه من : أن وحدة الجسم كوجوده ليست إلا اتصاله المنقسم بالقوة كما أن وحدة العشرة ليست إلا عشرية المنقسمة بالفعل .
حجة أخرى :
وهي التي عول عليها الشيخ في كتاب المباحثات وحكم بأنها أجل ما عنده في هذا الباب .
ثم إن بعض تلامذته أكثر من الاعتراضات عليها وأجاب عنها وتلك الأسئلة مع أجوبتها يوجد عندي متفرقة فلنوردها مترتبة ليسهل النظر فيها على الطالبين .
فنقول : إنا قد نعقل ذواتنا وكل من عقل ذاتا فله ماهية تلك الذات قلنا : إذن ماهية ذاتنا فلا يخلو إما أن يحصل لها ذاتنا بحصول صورة أخرى مساوية لذاتنا في ذاتنا أو بحصول ذاتنا لذاتنا .
والأول محال لأنه يفضي إلى الجمع بين المثلين فتعين الثاني . فكل ما ذاته بذاته حاصلة لذاته كان قائما بذاته فإذن القوة العاقلة منا قائمة بنفسها وكل جسم أو جسماني غير قائم بنفسه فالقوة العاقلة ليست بجسم ولا جسماني .
وإلى هذه الحجة قد أشار المعلم الأول في كتاب النفس بقوله : كل من راجع إلى ذاته فهو روحاني وهذا إجمال تفصيله ما ذكره ويرد عليه الإشكال من وجوه :
الأول أنا لا نسلم أنا نعقل ذواتنا لم لا يجوز أن يكون إدراكنا لذاتنا نوعا آخر من

397

نام کتاب : المبدأ والمعاد نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 397
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست