responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 69


والجنّة والنار ، وبالجملة في جميع ما تمسّه المعارف الدينية - ولو بعض المسّ - فتفرّقوا في طريق البحث عن معاني الآيات ، وكلٌّ يتحفّظ على متن ما اتّخذه من المذهب والطريقة » [1] .
إنّ النقطة المشتركة التي أدّت إلى أن لا يكون التوفيق حليفاً لهما ; هو أنّ كلا الاتّجاهين كان أحاديّ التفكير في عملية التطبيق ما بين الأصول العقلية والمعطيات الدينية ، وسيأتي توضيح ذلك أكثر في مدرسة الحكمة المتعالية .
إلى هنا انتهى الحديث عن المدرسة الكلامية ، وقد تبيّن أنّ النصّ الديني والحفاظ على ظواهره مهما أمكن ، هو الأساس الذي تنطلق منه هذه المدرسة ، ولذلك أطلق عليها المفكّرون المعاصرون مدرسة « الاتّجاه النصّي » .



[1] الميزان في تفسير القرآن ، العلامة السيد محمد حسين الطباطبائي ، منشورات : مؤسسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ، لبنان : ج 1 ص 5 .

69

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست