responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 460


لاستلزم ذلك اختصاص مفهوم الوجود ببعض الموجودات دون بعضها الآخر ، وهذا خلاف ما ثبت سابقاً من أنّ مفهوم الوجود مشترك معنوي مطلقاً ; ولذا ذكر صدر المتألّهين الجنس واقتصر عليه باعتباره أعمّ وأوسع المفاهيم الكلّية الماهويّة ، ولا شكّ أنّ ما يجري في الأعمّ يجري في الأخصّ .
7 - قوله « قدس سره » : ( بل عموم لازم اعتباري انتزاعي ) .
فإنّ مفهوم الوجود لازم من لوازم مصاديقه وحيثيّة من حيثيّاتها ، فيكون من ذاتيّات باب البرهان ، وليس من ذاتيّات باب الكلّيات .
8 - قوله « قدس سره » : ( كالشيئيّة للأشياء الخاصّة من الماهيّات المتحصّلة المتخالفة المعاني ) .
أي أنّ الشيئيّة تنتزع من الماهيّات المتحصّلة في الخارج والمتخالفة المعاني في الذهن ، فالتخالف بين الماهيّات بحسب التحليل الذهني لا الواقع الخارجي .
9 - قوله « قدس سره » : ( وأمّا ما قيل ) .
القائل هو بهمنيار في كتابه ( التحصيل ) ص 282 ، وكذا المحقّق الطوسي في شرحه للإشارات ج 3 ص 10 .
10 - قوله « قدس سره » : ( فهو عرضي لها ) .
ليس المراد من العرضي هنا هو العرضي في باب الكلّيات الخمسة ، بل المراد منه العرضي في باب البرهان ، أي لازماً لما يُحمل عليه من مصاديقه المتفاوتة .
11 - قوله « قدس سره » : ( فغير تامّ عند جماعة من شيعة الأقدمين ) .
مراده من شيعة الأقدمين الإشراقيّين ، والأقدمون هم الفهلويون من بلاد فارس ، وذلك لأنّ شيخ الإشراق السهروردي كان يعتقد أنّ بلاد فارس هي مهد الفلسفة والحكمة الحقيقيّة الإشراقيّة ، ومنهم انتقلت الحكمة إلى اليونان ، فقام اليونانيّون بتحريفها عن مسارها الإشراقي الصحيح .

460

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 460
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست