responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 433


< فهرس الموضوعات > إشارات وتنبيهات الفصل الثاني < / فهرس الموضوعات > إشارات وتنبيهات الفصل الثاني هناك جملة من الإشارات والتنبيهات التي لا بدّ من الإشارة إليها تعقيباً على ما ذكره المصنّف في الفصل الثاني :
< فهرس الموضوعات > التنبيه الأوّل :
< / فهرس الموضوعات > التنبيه الأوّل :
< فهرس الموضوعات > مبحث الاشتراك المعنوي من المبادئ التصوّرية < / فهرس الموضوعات > مبحث الاشتراك المعنوي من المبادئ التصوّرية إنّ البحث في أنّ مفهوم الوجود مشترك لفظي أو مشترك معنوي ليس من الأبحاث الفلسفيّة ، وإنّما هو من المبادئ التصوّرية لموضوع الفلسفة ، لأنّه يتناول جانباً من الجوانب التصوّرية لمفهوم الوجود ، وهو أنّ الوجود تصوّراً هل له معنىً ومفهوم واحد تشترك فيه جميع المصاديق ، أو أنّ له معانٍ متعدّدة ومختلفة باختلاف المصاديق ، ولا يجمعها إلاّ اشتراكها في اللفظ ؟ !
ومن الواضح أنّ هذا بحث يعتني بإعطاء تصوّر واضح عن مفهوم الوجود ، وأنّه واحد أو متعدّد ، والوجود كما تقدّم هو موضوع الفلسفة ، فالبحث عن جوانبه التصوّرية خارج عن المسائل الفلسفيّة ، ومُندرج في القسم الأوّل من مبادئ العلم ، وهي المبادئ التصوّرية ; لأنّنا ذكرنا سابقاً بأنّ كلّ ما يرتبط بمعرفة ذات الموضوع تصوّراً أو تصديقاً خارج عن مسائل العلم التي تدور حول ذلك الموضوع .
< فهرس الموضوعات > التنبيه الثاني : الرابطة بين بداهة مفهوم الوجود والقول بالاشتراك المعنوي < / فهرس الموضوعات > التنبيه الثاني : الرابطة بين بداهة مفهوم الوجود والقول بالاشتراك المعنوي ذكر صدر المتألّهين في الفصل الأوّل من هذا الكتاب أنّ الوجود الذي هو موضوع الفلسفة غنيّ عن التعريف من الناحية التصوّرية ، وغنيّ عن الإثبات أيضاً من الناحية التصديقيّة ، حيث قال : « فيجب أن يكون الموجود المطلق بيّناً بنفسه ، مستغنياً عن التعريف والإثبات » . وقال أيضاً : « ولا أعرف من الوجود ، فمن رامَ بيان الوجود بأشياء على أنّها هي أظهر منه ، فقد أخطأ خطئاً

433

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 433
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست