responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 428


لأنّ العقل يصدّق بها لذاتها من دون سبب خارج عنها ، بخلاف الوجدانيّات التي يصدّق بها العقل بواسطة الحسّ الباطن ، كالتصديق بوجود الألم والخوف ونحوهما .
ولا بدّ من الالتفات إلى أنّ البديهيّات عموماً تختلف وتتفاوت من حيث شدّه الوضوح وعدمه ، ومن هنا قد تكون بعض القضايا الوجدانيّة أشدّ وضوحاً من بعضها الآخر ، كما هو الحال في المقام ، حيث يدّعي المصنّف أنّ مسألة الاشتراك المعنوي في مفهوم الوجود من المسائل الوجدانيّة الواضحة التي تقرب من الأوّليات .
2 - قوله « قدس سره » : ( فإنّ العقل يجد بين موجود وموجود . . . ) .
هذا شاهد ذكره المصنّف للتنبيه على ما ادّعاه من البداهة الوجدانيّة للاشتراك المعنوي لمفهوم الوجود ، وقد تقدّم بيانه .
3 - قوله « قدس سره » : ( وليست هذه لأجل كونها متّحدة في الاسم ) .
هذا جواب على إشكال مقدّر ، حاصله : أنّ المنبّه المذكور أعمّ من المدّعى . والمراد من الاسم في تعبير المصنّف هو اللفظ .
4 - قوله « قدس سره » : ( وهذه الحجّة راجحة ) .
مراده من هذه الحجّة كون الاشتراك المعنوي قريباً من الأوّليات .
5 - قوله « قدس سره » : ( والعجب أنّ من قال . . . ) .
هذه هي الحجّة السادسة التي ذكرها الفخر الرازي في المباحث المشرقيّة ، ج 1 ص 111 .
6 - قوله « قدس سره » : ( وأيضاً الرابطة في القضايا والأحكام ) .
هذا هو الدليل أو الشاهد الثالث لإثبات الاشتراك المعنوي في مفهوم الوجود . والقضايا في عبارته تختلف عن الأحكام ، فإنّ القضيّة عبارة عن

428

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 428
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست