responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 297


من تلك المفاهيم المركوزة ، فلا نحتاج إلى تصحيح العبارة ب‌ « لا إفادتها بأشياء هي أشهر منها » كما ذكره بعض المحقّقين [1] .
9 - قوله « قدس سره » : ( لأنّ إثبات الشئ لنفسه غير ممكن ) .
هذا هو الدليل الثالث على بداهة المبدأ التصديقي .
10 - قوله « قدس سره » : ( نفس مفهوم الثبوت والوجود ) .
المرادفة بين مفهوم الثبوت والوجود من قبل المصنّف مبتنية على إيمانه بأصالة الوجود ، وأنّ الثابت في الخارج هو الوجود ، وإلاّ فإنّ موضوع الفلسفة الذي يُرادف الثبوت هو الموجود المطلق كما تقدّم بيانه سابقاً .
11 - قوله « قدس سره » : ( إلاّ بحسب المجاز ) .
المراد من المجاز في عبارة المصنّف هو المجاز العقلي ، يعني بالعرض ، وليس المراد منه المجاز اللغوي .
12 - قوله « قدس سره » : ( سواء كان الوجود وجود شئ آخر أو وجود حقيقته وذاته ) .
الوجود الأوّل إشارة إلى الوجود الإمكاني ، والوجود الثاني هو الوجود الواجبي .
13 - قوله « قدس سره » : ( وليس يستوجب ببرهان ولا يتبيّن بضرورة . . . ) .
هذا هو نصّ عبارة بهمنيار في التحصيل [2] .
14 - قوله « قدس سره » : ( هو كون شئ فقط أو كون نفسه البتّة ) .
المراد من « كون شئ » هو الوجود الإمكاني ، كما أنّ المراد من « كون نفسه » هو الوجود الواجبي .



[1] الرحيق المختوم ، الشيخ جوادي آملي ، مصدر سابق : ج 1 ص 167 .
[2] التحصيل ، بهمنيار ، مصدر سابق : ص 281 .

297

نام کتاب : الفلسفة نویسنده : السيد كمال الحيدري    جلد : 1  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست