الوجود هي ذات الحقّ تبارك وتعالى ، ومن الواضح أنّ الله تعالى خيرٌ محض في ذاته وفي فعله ، فلا يصدر منه إلاّ الخير المحض ، وحينئذٍ لا تكون حقيقة الوجود بجميع مراتبها إلاّ خيراً محضاً . 26 - قوله « قدس سره » : ( حكماء بحقائق الهويّات ) . استخدم المصنّف في المقام لفظ الحكمة وأراد منه العلم بالأشياء على ما هي عليه ، ولا يريد من الحكمة معناها الآخر وهو وضع الشئ في محلّه .