نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 269
17 / 15 واما نزوله فلأمرين : أحدهما تتميم احكام روح الجمعية - كما نبهت على كلية ذلك - والامر الاخر هو تنبيه على طلوع الفجر الاخراوى ولهذا يحارب الدجال ، فان الدجال مظهر حقيقة الدنيا وحكم الحق فيها ، ولهذا كان أعور عين اليمنى ، فإنه عديم روح مرتبة الربوبية التي روحها الآخرة دار الحيوان فالنزاع بين مظهر الدنيا والآخرة . ولما كان ذلك الوقت هو زمان طلوع الفجر الاخراوى وزمان موت الدنيا وذهابها ، لزم ان يهلك عيسى الدجال ولزم ان يكون ذلك بباب « لد » من بيت المقدس ، لان ذلك ألد الخصام والنزاع [1] والخصومة . 18 / 15 فهذا بعض ما يسر الله ذكره من اسرار عيسى عليه السلام ، فان اسراره كثيرة والشروع في بيانها يفضي الى التطويل ، فاكتفيت بهذا [2] ، وسأذكر في فك ختم الفص المحمدي ما بقي [3] من تتمة هذا الأصل ، والله [4] يقول الحق وهو يهدى السبيل .
[1] . لان اللد النزاع : ج . [2] . بهذا القدر : ج . [3] . يبقى : ج . [4] . الأصل ان شاء اللَّه واللَّه : ج .
269
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 269