responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 264


وتضاعف وجوه امكاناتها مع وفور الاحكام الامكانية في الموجود [1] يقضى [2] بخسته [3] ونزول درجته وبعد نسبته من حضرة الوحدانية ، واما النقص والكمال :
فهما بحسب وفور الجمعية بين [4] الصفات الإلهية والحقائق الكونية ، لأنها المستلزمة لوفور الحظ من صورة الحضرة الإلهية التي حذى عليها الصورة الادمية والقرب من مرتبة المضاهاة او بحسب نقصه - اعنى نقص [5] الحظ المذكور - فأي موجود كان اكثر استيعابا للصفات الربانية والحقائق الكونية ظاهرا بها بالفعل ، كانت نسبته من حضرة المضاهاة والخلافة الإلهية اقرب ، وحظه من صورة الحضرة اوفر ، والأقل حظا [6] مما ذكرنا له النقص [7] .
3 / 15 ثم ان درجات النقص والكمال تتفاوت بحسب قلة الجمعية الفعلية وكثرتها ، وبها تظهر النقائص والكمالات النسبية وتثبت المفاضلة بين الأنبياء والأولياء ، والمستوعب في كل عصر وزمان بالذات [8] والمرتبة والعلم والحال والفعل بجميع الحقائق [9] الأسماء الإلهية [10] والصفات والحقائق الكونية وأحكامها المتصلة [11] أخر كثرته . برزخ [12] البرازخ الجامع بين الغيب الذاتي الإلهي الإطلاقى واحكام الوحدانية الوجوبية [13] وبين الحقائق والخواص الكونية وأحكامها الامكانية على سبيل الحيطة ، له الكمال الذي يستند اليه مرتبة [14] الخلافة الكبرى ، والوحدانية التي يقرب النسبة منها يثبت الشرف لمن [15] ذكرنا .
4 / 15 ثم ليعلم انه ما من موجود الا [16] وارتباطه [17] بالحق من وجهين :
الوجه الواحد جهة سلسلة الترتيب والوسائط ، والجهة الاخرى لا حكم فيها لواسطة [18] من الوسائط اصلا ، والمحققون يسمون هذا الوجه : الذي لا واسطة



[1] . الوجود : س ، م .
[2] . يقتضي : س ، م .
[3] . بنسبته : م .
[4] . من : ج .
[5] . نقصه نقص : س ، م .
[6] . خطاء : س ، م .
[7] . بالنسبة الى صورة الحضرة والمضاهاة ولو كان اقرب الى حضرة الاحدية الذاتية كالملائكة ( الحاشية ) .
[8] . كل عصر بالذات : ج .
[9] . حقائق : ج .
[10] . بجميع الأسماء الحقائق الإلهية : س ، م .
[11] . المتصل : ج .
[12] . ببرزخ : ج .
[13] . الوجودية : س ، م .
[14] . المرتبة : س ، م .
[15] . لما : س ، م .
[16] . موجود من الموجودات الا : ج .
[17] . وله ارتباط : س ، م .
[18] . بوساطة : ج .

264

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست