responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 230


منحصرة ، وجب دوام تنوعات ظهوراته سبحانه بحسبها لا الى أمد ولا غاية [1] ، وهذا هو سر كون الحق خلاقا على الدوام الى ابد الآباد [2] .
15 / 9 لما [3] كانت المراتب من وجه محصورة في الظهور والبطون والاعتدال والانحراف المعنويين ثم الروحانيين ثم المثاليين ثم الحسيين وكمال الجمع ونقصانه اقتضى الامر استمرار [4] حكم الظهور والاظهار بالإيجاد ، واستمرار وجود الانحراف والاعتدال والنقص والكمال للاكمال ، بحسب المراتب والمواطن وخصوصياتها وخصوصيات القوابل ، كالهيئات الاجتماعية والأحوال والتركيبات [5] المتعقلة [6] في الصور والامزجة ، والتضعيفات العددية الدائمة الحكم والمتناهية الآجال [7] .
16 / 9 ثم ارجع وأقول : اعلم ان مستوى النور من كونه يدرك ويدرك به هو المسمى بالضياء ومحتده [8] عالم المثال - كما مر - وله ، اى لعالم المثال مرتبة عامة من حيث هي تسمى عالم المثال المطلق وله [9] مرتبة خاصة ذات تقيدات [10] يختص بعالم خيال النوع الإنساني وكل متخيل ، وبه نبهت [11] في الفص الإسحاقي ان الناس في خيالاتهم المقيدة على قسمين ، وذكرت من حال كل قسم ما يسر الله ذكره : وسأذكر هنا [12] تتمات توضح المقصود ان شاء الله تعالى .
17 / 9 فأقول : من جملة احوال احد القسمين هو ان كل من غلب على خياله [13] الصفات التقيدية [14] واحكام الانحرافات الخلقية والمزاجية ، فإنه لا يدرك مشرع خياله ومحتده من عالم المثال ولا يتصل به عن علم وشهود وان [15] كانت الوصلة غير منقطعة ، ومن حصل له سير [16] في خياله المقيد حتى انتهى الى طرفه المتصل بعالم المثال المطلق بحيث يتأتى له التجاوز من خياله الى [17] عالم المثال ،



[1] . وغاية : س ، م .
[2] . الأبد : س ، م ، ج .
[3] . ولما : ج .
[4] . الاستمرار : س ، م .
[5] الاجتماعية والتركيبات : ج .
[6] . المتعلقة : م .
[7] . الإجمال : س ، م .
[8] . عنده : م .
[9] المثال وله : ج .
[10] . تقييدات : ج .
[11] . نهيت : م فقد نبهت : ج .
[12] . هاهنا : ج .
[13] . حاله : ج .
[14] . التقييدية : ج .
[15] . فان : ج .
[16] . ستر : ج .
[17] . اى : س ، م .

230

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 230
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست