نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 218
لو قدر لكان . فاعلم ذلك . 29 / 7 واما سر * ( يُجْبى إِلَيْه ثَمَراتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقاً من لَدُنَّا ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) * [ القصص / 57 ] فهو صورة تبعية العلم للمعلوم [1] وأخذ العالم العلم به منه ، وكذلك [2] تعين الأسماء الإلهية من القوابل وبها تحقق اضافة الآثار الى الحق [3] من حيثها ، وهذا السر محجوب عن اكثر الخلق ، فلذلك قال سبحانه : * ( ولكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ ) * . 30 / 7 والله [4] لقد ظهر لي يومي [5] هذا من العلوم والاسرار ما لو شرعت في تفصيل كلياته لما وفت ببيانه مجلدات كثيرة ، فاعرف ما أسست [6] في هذا الفصل من الاسرار تستشرف على علوم جمة من جملتها - بعد غور - شيخنا [7] رضى الله عنه كيف شرع في اول الفص [8] بذكر الوحدة الذاتية والجمعية الاسمائية وذكر معنى الإيجاد وتوقفه بعد العلم على القبول والاقتدار ، هذا الى غير ذلك مما لا يكاد ينحصر من العلوم ، والله يقول الحق ويهدى من يشاء الى صراط مستقيم .
[1] . المعلوم : ج . [2] . لذلك : ج . [3] . آثار الحق : ج . [4] . وو اللَّه : ج . [5] . بى يوم : س ، م . [6] است : م دسست لك : ج . [7] . غور الشيخ : ج . [8] . هذا الفص : ج .
218
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 218