نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 210
رضى الله عنه في اول الفص : اعلم ان مسمى الله احدى بالذات كل بالأسماء ، وذكر ان أحديته [1] مجموع كله بالقوة . 3 / 7 وقال رضى الله عنه ايضا في مختصر الفصوص كلمات [2] اذكرها بعينها هنا ، تعين [3] ان مقصوده الأصلي في تأسيس هذا الفص ما اذكره وليعلم انه لو لا ان الله سبحانه أنعم بمشاركتي الشيخ [4] رضى الله عنه في اصل الذوق [5] ومحتده لم يكن [6] معرفة مقصوده من فحوى كلامه ، لكن [7] متى حصل الاطلاع على اصل الذوق ومشرعه ، عرف المقصود من فحوى كلامه ، فلهذا اخترت [8] ذكر تلك الكلمات ثم اردفها ببيان تتمات [9] اسرار هذا الفص المتضمن فك ختامه ، والكلمات التي ذكرها في مختصر هذا الفص ولم نزد عليها من هذه [10] . 4 / 7 قال رضى الله عنه : وجود العالم الذي لم يكن ثم كان ، يستدعى من موجده [11] نسبا كثيرة في موجده او اسما [12] ما شئت فقل ، فلا بد [13] من ذلك وبالمجموع يكون وجود العالم ، فالعالم موجود - عن احدى الذات منسوب إليها احدية الكثرة من حيث الأسماء لان حقائق العالم تطلب ذلك منه . ثم العالم [14] ان لم يكن ممكنا فما هو قابل للوجود ، فما وجد العالم الا عن امرين : عن اقتدار الهى منسوب اليه ما ذكرناه من كثرة النسب ، وعن قبول [15] ، فان المحال لا يقبل التكوين ، لهذا [16] قال تعالى عند قوله : * ( فَيَكُونُ ) * [17] ، فنسب التكوين الى العالم من حيث قبوله . هذا نص كلامه رضى الله عنه . 5 / 7 ثم أقول : ولما كان الخليل عليه السلام حاملا للصفات الثبوتية التي من حيثها تكمل صورة الإيجاد ، صحت له نسبة خاصة الى الذات من حيث
[1] . احدية : س ، م . [2] . في الجز والمتضمن على بعض كليات اصل كل فص كلمات : ج . [3] تقية : ج . [4] . للشيخ : ج . [5] . ذوقه : ج . [6] . لم يمكن : ج . [7] . ولكن : ج . [8] اختير لى : ج . [9] . متممات : س ، م تيمان : ج . [10] . في كلية اصل هذا الفصل ولم نزد عليه هي هذه : ج . [11] . يستدعى نسبا كثيرة في موجده سبحانه او اسماء من موجده : الفصوص . [12] . اسماء : س ، م . [13] . لا بد : س ، م ، د . [14] . ان العالم : الفصوص . [15] . ما ذكرناه عن قبول : الفصوص وعن : ج . [16] . أيد : ج . [17] . كن فيكون : س ، م ، الفصوص ، ج .
210
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي جلد : 1 صفحه : 210