responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 208


ما انبعث من قلبه الإلهي الى دماغه انطباعا واحدا فلم يظهر بصورة [1] الأصل ، فاحتاج الى التأويل المعرب عن الامر ، المراد بذلك التصوير على نحو تعينه في العالم العلوي وذوات العقول والنفوس تعينا روحانيا او على نحو انبعاثه من القلب المتوحد [2] الكثرة بصفة احدية الجمع .
11 / 6 فاعلم ذلك وأمعن النظر [3] فيه ، فان هذا الفصل يتضمن علوما خفية يعلم منها تفاوت مراتب النفوس ودرجاتها وشعب إدراكاتها [4] السقيمة [5] والصحيحة ، ويعلم الفرق بين الخيال المقيد والمثال المطلق ويعلم نسبة كل واحد منهما الى الاخر والى الحق ، فان [6] كل خيال مقيد هو حكم من احكام الاسم الباطن تجسد في عالم المثال المطلق تجسدا صحيحا لصحة العلم والقوى المحاكية ، وتجسد [7] في كل كل خيال [8] مقيد ، هذا [9] بحسب القوة المصورة وبحسب المحل وبحسب احوال المدرك والغالب عليه من الصفات الزمان [10] الإدراك ، ويعلم ان الرؤيا التي لا تأويل لها ما أوجبه [11] ، وان الرؤيا التي تحتاج الى التأويل يكون لا نزل [12] الطوائف ويكون لأكمل الخلق ، بخلاف التي لا تأويل لها ، فإنها حال المتوسطين ويعلم غير ذلك مما يطول ذكره مما نبهت عليه في الفصل وما أجملت ذكره [13] .



[1] . تصوره : ج .
[2] . متوحد : ج .
[3] . التأمل : ج .
[4] . ودرجاتهم وسبب ادراكاتهم : ج .
[5] المستقيمة : س ، م .
[6] . الاخر فان : س ، م .
[7] . يتجسد : ج .
[8] . في كل خيال : ج .
[9] هنا : النسخة البدل مقيدها : ج .
[10] . والزمان : س ، م زمان : ج .
[11] . أوحيه : م .
[12] . الى نزل : س .
[13] . ذكره واللَّه المرشد : ج .

208

نام کتاب : الفكوك في اسرار مستندات حكم الفصوص نویسنده : أبي المعالي القونوي    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست