responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 3  صفحه : 165


الكونية وردها إلى الله وفيه علم قسمة العالم بين الله وبين العالم وما هو عالم لله وعالم للعالم وصفة من يعلم هذا ممن لا يعلمه والعالم به هل يجب عليه ستره أو يعطي ستره لذاته وعلم المحاكمات وتفاضل الناس فيها وعلم المطالبات الإلهية متى تكون ولما ذا تؤل وعلم السبب الذي يرد الخلق كلهم إلى المشيئة الإلهية وهل هو رجوع عن علم أو رجوع عن قهر وعلم الفرق بين علم التقليد وعلم النظر وهل ما يربط عليه المقلد يكون في حقه علما أم لا وعلم حكم السابقة على العالم بنقيض ما يعطيه علمهم وعلم العواقب على الإطلاق وهل يعم أثرها في الحال للعالم بها أم لا وعلم الفترات وما حكم أصحابها وعلم الأشراف وما هو وهل في العالم شريف وأشرف أم لا مفاضلة في العالم وإذا وقعت المفاضلة بل هي واقعة هل يؤول الناظر فيها إلى التساوي فيكون كل مفضول يفضل على من فضل عليه وهذا مذهب جماعة منهم أبو القاسم بن قسي صاحب خلع النعلين وفيه علم الحكمة بما جعل الله في العالم من الاختلاف وفيه علم السبب الذي لأجله لزم الشيطان الإنسان وقول النبي ص إن الله أعانه عليه فأسلم وفيه علم حكم من التبس عليه الباطل بالحق وفيه علم الكشف فإنه ليس لمخلوق اقتدار على شئ وأن الكل بيد الله وهو علم الحيرة من أجل التكليف ووقوعه على من ليس له من الأمر شئ وفيه علم أثر الأسباب الإلهية في المسببات هل هو ذاتي أو جعل إلهي وفيه علم الاغتباط بما يعطيه التجلي الإلهي والاعتصام به وفيه علم التوحيد النبوي وفيه علم الحجب التي تمنع من حكم العلم في العالم مع وجود علمه عنده وفيه علم قبول الرجعة إلى الله عند رؤية البأس وحلول العذاب وأن ذلك نافع لهم في الآخرة وإن لم يكشف عنهم العذاب في الدنيا وما اختص قوم يونس إلا بالكشف عنهم في الحياة الدنيا عند رجعتهم فيكون معنى قوله فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا يعني في الدنيا فإن الله يقول وأخذناهم بالعذاب لعلهم يرجعون فالراجع مع نزول العذاب به مقبول رجوعه لأنه أتى بما ترجى منه بقوله لعلهم يرجعون وفيه علم أسرار الحق في العالم وظهور العالم بصورة الحق ومنزلته وفيه علم عموم الولاية في كل نوع وما ينقضي منها وما لا ينقضي وفيه علم الإضافات الإلهية هل هي على طريق التشريف أو على طريق الابتلاء أو منها ما يكون تشريفا ومنها ما يكون ابتلاء وفيه علم مرتبة من جمع بين الظاهر والباطن ممن لم يجمع وفيه علم حكمة الاستناد إلى الوسائط هل هو على طريق الابتلاء أو المقصود به تشريف الوسائط وفيه علم إقامة الحجة الإلهية على المنازعين وحكم من لم ينازع واعترف بالحق لأهله وفيه علم الإحاطة الإلهية بالذات وفيه علم الزيادات هل هي بأن يؤخذ من زيد ما عنده أو بعض ما عنده فيعطي عمرا أو هي زيادات بإيجاد معدوم أو هل منها ما هو إيجاد معدوم ومنها ما هو عن انتقال من شخص إلى شخص وفيه علم ما يختص به الله من العلوم وعلم ما يختص به الكون من العلوم مما لا يجوز في العقل أن يكون ذلك حكما لله وهل حكمه في الشرع كما هو حكمه في العقل أم لا وهو علم الأذواق بالحواس وفيه علم مراتب الشفعاء وعلم صفتهم التي بها يملكون الشفاعة فهذا بعض علوم هذا المنزل والله يقول الحق وهو يهدي السبيل انتهى السفر الثاني والعشرون ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ( الباب الثاني والأربعون وثلاثمائة في معرفة منزل سرين منفصلين عن ثلاثة أسرار يجمعها حضرة واحدة من حضرات الوحي وهو من الحضرة الموسوية ) ثلاثة أسرار وسران بعدها * مريد وعلام وقدرة قادر وسران قول شرطه في حياة من * يقول لشئ كن بحكمة فاطر فسبحان من لا شئ يدرك كنهه * هو الأول المنعوت أيضا بآخر قال تعالى ليس كمثله شئ فنفى ثم قال وهو السميع البصير فأثبت والآية تقتضي عموم الإثبات في عين النفي وفيما بعده إذا جعلت الكاف للصفة ويؤيد هذا النظر الخبر وهو قوله ع إن الله خلق آدم على صورته ونفى مماثلته في حال اتصافه بهذا الوصف فورد الشرع بأنه إذا بويع لخليفتين سواء كان في خلافته عام الخلافة أو مقصورا

165

نام کتاب : الفتوحات المكية نویسنده : إبن عربي    جلد : 3  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست