نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 66
< شعر > أن كان يبدي السر مستورا فما تدري به أرضى فكيف سمائي ( 43 ) لما أتيت ببعض وصف جلاله إذ كان عيي واقفا بحذائى قالوا : « لقد ألحقته بإلهنا في الذات والأوصاف والأسماء فبأي معنى تعرف الحق الذي سواك خلقا في دجى الأحشاء » ؟ - قلنا : صدقت وهل عرفت محققا من موجد الكون الأعم سوائي ؟ فإذا مدحت فإنما أثنى على نفسي فنفسي عين ذات ثنائى ( 44 ) وإذا أردت تعرفا بوجوده قسمت ما عندي على الغرماء وعدمت من عيني فكان وجوده فظهوره وقف على إخفائى جل الإله الحق أن يبدو لنا فردا وعيني ظاهر وبقائى لو كان ذاك لكان فردا طالبا متحسسا متجسسا لثنائى هذا محال فليصح وجوده في غيبتي عن عينه وفنائى فمتى ظهرت إليكم أخفيته إخفاء عين الشمس في الأنواء فالناظرون يرون نصب عيونهم سحبا تصرفها يد الأهواء < / شعر >
66
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 66