نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 65
< شعر > جلت صفات جلاله وجماله وبهاء عزته عن النظراء يمضى المشيئة في البنين مقسما بين العبيد الصم والأجراء ما زال سائس أمة كانت به محفوظة الأنحاء والأرجاء شرى إذا نازعته في ملكه أرى إذا ما جئته لحباء صلب ولكن لين لعفاته كالماء يجرى من صفا صماء يغنى ويفقر من يشاء فامره محيى الولاة ومهلك الأعداء ( 42 ) لا أنسى إذ قال الامام مقالة عنها تقاصر أفصح الخطباء كنا بنا ورداء وصلى جامع لذواتنا فانا بحيث ردائي فانظر إلى السر المكتم درة مجلوة في اللجة العمياء حتى يحار الخلق في تكييفها عينا كحيرة عودة الإبداء عجبا لها لم تخفها أصدافها الشمس تنفى حندس الظلماء فإذا أتى بالسر عبد هكذا قيل : اكتبوا عبدي من الأمناء < / شعر >
65
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 65