نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 46
( 15 ) ألا ترى من تقفو أثره لتعلم خبره ؟ ( فأنت ) لا تشاهد من طريق سلوكه ما شهد منه ، ولا تعرف كيف تخبر بسلب الأوصاف عنه . فإنه شاهد ، مثلا ، ترابا مستويا ، لا صفة له ، فمشى عليه ، وأنت ، على أثره ، لا تشاهد إلا أثر قدسية . وهنا سر خفى ، إن بحثت عليه وصلت إليه : وهو من أجل أنه إمام - وقد حصل له الإمام - لا يشاهد أثرا ولا يعرفه : فقد كشفت ما لا يكشفه . وهذا المقام قد ظهر في إنكار موسى - صلى الله على سيدنا وعليه - على الخضر . ( 16 ) قال العبد : فلما وقفت ذلك الموقف الأسنى ، بين يدي من كان من ربه في ليلة إسرائه « قاب قوسين أو أدنى » - قمت مقنعا خجلا ، ثم أيدت بروح القدس فافتتحت مرتجلا < شعر > يا منزل الآيات والأنباء أنزل على معالم الأسماء حتى أكون لحمد ( ذاتك ) جامعا بمحامد السراء والضراء < / شعر > ثم أشرت إليه - ص - < شعر > ويكون هذا السيد العلم الذي جردته من دورة الخلفاء < / شعر >
46
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 46