نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 329
( 627 ) فإذا غطست - وفقك الله ! - في بحر القرآن ، فاطلب وابحث على صدفتى هاتين الياقوتين : الألف واللام . وصدفتهما هي الكلمة أو الآية التي تحملهما . فان كانت كلمة فعلية ، ( ف ) على طبقاتها نسبتهما من ذلك المقام . وإن كانت كلمة اسمائية ، ( ف ) على طبقاتها نسبتهما من ذلك المقام . وإن كانت كلمة ذاتية ، نسبتهما من ذلك . كما أشار - عليه السلام - وإن لم تكن ( الألف اللام ) في الحرف : « أعوذ برضاك من سخطك » . « برضاك » : ميل الألف ، - « من سخطك » : ميل اللام ، - ( الصدفة هنا ) كلمة أسمائية . « وبمعافاتك » : ميل الألف ، - « من عقوبتك » : ميل اللام ، - ( الصدفة ) كلمة فعلية . « وبك » : ميل الألف ، - « منك » : ميل اللام ، - ( الصدفة ) كلمة ذاتية . - فانظر : ما أعجب سر النبوة وما أعلاه ، وما أدنى مرماه وما أقصاه ! ( 628 ) فمن تكلم على حرفى لام ألف ، من غير أن ينظر في الحضرة التي هو فيها ، فليس بكامل . هيهات ! لا يستوي أبدا لام ألف « لا خوف عليهم » ولام ألف « ولا هم يحزنون » . كما لا يستوي لام ألف « لا » التي للنفي ، ولام ألف « إلا » التي للإيجاب . كما لا يستوي لام ألف النفي ، ولام ألف النفي والتبرئة ، ولام ألف النهى : فترفع ( الكلمة ) بالنفي ، وتنصب بالتبرئة ، وتجزم بالنهي . - و ( كما لا يستوي ) لام ألف لام التعريف ، والألف
329
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 329