نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 272
فصله عنه وسماه بالأكوان ؟ أو بالبرزخ ، الذي « استوى عليه الرحمن » ؟ - فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ ( 483 ) « يخرج » من بحر الأزل « اللؤلؤ » ، ومن بحر الأبد « المرجان » فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ - وله الجواري الروحانية المنشئات من الحقائق الأسمائية ، في البحر الذاتي الأقدسى كالاعلام فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ ( 484 ) « يسأله » العالم العلوي على علوه وقدسه ، والعالم السفلى على نزوله وبخسه ، كل خطرة « في شأن » . - فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ - كل من عليها فان وإن لم تنعدم الأعيان ، لكنها رحلة من « دنا » إلى « دان » : فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ سنفرغ لكم أيها الثقلان . فبأي آلاء ربكما تكذبان ؟ ( 485 ) فهكذا لو اعتبر القرآن ( ل ) ما اختلف اثنان ، ولا ظهر خصمان ، ولا تناطح عنزان . فدبروا آياتكم ، ولا تخرجوا عن ذاتكم . فإن كان ولا بد
272
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 272