نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 212
( 315 ) لو علمته لم يكن هو . ولو جهلك لم تكن أنت . فبعلمه أوجدك . وبعجزك عبدته . - فهو ، هو : لهو ، لا لك . وأنت ، أنت : لأنت ، وله . فأنت مرتبط به ، ما هو مرتبط بك . - الدائرة مطلقة ، مرتبطة بالنقطة . النقطة ، مطلقة ، ليست مرتبطة بالدائرة . نقطة الدائرة ، مرتبطة بالدائرة . - كذلك الذات ، مطلقة ، ليست مرتبطة بك . ألوهية الذات مرتبطة بالمالوه ( وهو أنت ) كنقطة الدائرة ( في ارتباطها بالدائرة ) . < فهرس الموضوعات > ( مسألة متعلق رؤيتنا لله وعلمنا به ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة متعلق رؤيتنا لله وعلمنا به ) ( 316 ) متعلق رؤيتنا الحق - تعالى - ذاته - سبحانه - . ومتعلق علمنا به ، إثباته إلها بالإضافات والسلوب فاختلف المتعلق . فلا يقال في الرؤية : إنها مزيد وضوح في العلم ، لاختلاف المتعلق . وإن كان وجوده ( - تعالى - ) عين ماهيته ، فلا ننكر أن معقولية الذات ، غير معقولية كونها موجودة . < فهرس الموضوعات > ( مسألة العدم هو الشر المحض ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة العدم هو الشر المحض ) ( 317 ) إن العدم هو الشر المحض . لم يعقل بعض الناس حقيقة هذا الكلام لغموضه . وهو قول المحققين ، من العلماء المتقدمين والمتأخرين . لكن أطلقوا هذه اللفظة ولم يوضحوا معناها . ( 318 ) وقد قال لنا بعض سفراء الحق ، في منازلة ، في الظلمة والنور : « إن الخير في الوجود ، والشر في العدم » . في كلام طويل . - ( ف ) علمنا
212
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 212