responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 211

إسم الكتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) ( عدد الصفحات : 361)


لا يخلو أن يكون بحيث الوجوب المطلق ، فيكون إما هو نفسه ، وهو محال ، وإما قائما به ، وهو محال لوجوه : منها ، أنه ( أي واجب الوجود المطلق ) قائم بنفسه ، ومنها ، ما يلزم للواجب المطلق - لو قام به هذا - من الافتقار ، فيكون إما مقوما لذاته ، وهو محال ، أو مقوما لمرتبته ، وهو محال .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة أولية الواجب المطلق ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة أولية الواجب المطلق ) ( 312 ) معقولية الأولية للواجب المطلق ( هي ) نسبة وضعية ، لا يعقل لها العقل سوى استناد الممكن إليه . فيكون ( الواجب المطلق ) أولا بهذا الاعتبار . ولو قدر أن لا وجود لممكن ، ( لا ) قوة و ( لا ) فعلا ، لانتفت النسبة الأولية ( للواجب المطلق ) ، إذ لا تجد لها متعلقا .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة علمنا بالله ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة علمنا بالله ) ( 313 ) أعلم الممكنات لا يعلم موجده إلا من حيث هو : فنفسه علم ، و ( علم ) من هو موجود عنه . غير ذلك لا يصح . لأن العلم بالشيء يؤذن بالإحاطة به الفراغ منه . وهذا ، في ذلك الجناب ( العزيز ) ، محال : فالعلم به محال . ولا يصح أن يعلم منه ، لأنه لا يتبعض . فلم يبق إلا العلم بما يكون منه . وما يكون منه هو أنت : فأنت المعلوم ! ( 314 ) فان قيل : علمنا « بليس هو كذا » ، علم به . - قلنا : نعوتك جردته عنها ، لما يقتضيه الدليل من نفى المشاركة . فتميزت أنت ، عندك ، عن ذات مجهولة لك ، من حيث ما هي معلومة لنفسها . ما هي تميزت لك ، لعدم الصفات الثبوتية التي لها في نفسها . فافهم ما علمت ، وقل : * ( رَبِّ زِدْنِي عِلْماً ) * .

211

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 211
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست