نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 189
من حيث ما هو ثابت للواجب بالذات . فوجود وجه جامع ، بين الممكن والواجب بالذات ، محال . < فهرس الموضوعات > ( مسألة للألوهة أحكام ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة للألوهة أحكام ) ( 238 ) لكني أقول : إن للألوهة أحكاما ، وإن كانت حكما . وفي صور هذه الأحكام يقع التجلي في الدار الآخرة حيث كان . فإنه قد اختلف في رؤية النبي - ع - ربه ، كما ذكر . وقد جاء حديث « النور الأعظم في رفرف الدر والياقوت » وغير ذلك . < فهرس الموضوعات > ( مسألة الإرادة والاختيار ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة الإرادة والاختيار ) ( 239 ) أقول بالحكم الإرادي ، لكني لا أقول بالاختيار . فان الخطاب بالاختيار الوارد ، إنما ورد من حيث النظر إلى الممكن ، معرى عن علته وسببيته . < فهرس الموضوعات > ( مسألة كان الله ولا شيء معه ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة كان الله ولا شيء معه ) ( 240 ) فأقول ، بما أعطاه الكشف الاعتصامى : إن « الله كان ولا شيء معه » . إلى هنا انتهى لفظه - ع - وما أتى بعد هذا ، فهو مدرج فيه . وهو قولهم : « وهو الآن على ما عليه كان » - يريدون في الحكم . و « الآن » و « كان » ، أمران عائدان علينا ، إذ بنا ظهرا ( - الآن وكان ) وأمثالهما . وقد انتفت المناسبة .
189
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 189