responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 188


< فهرس الموضوعات > ( مسألة ب الذات والألوهة ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة ب الذات والألوهة ) ( 235 ) وكل ما يستقل العقل بادراكه ، عندنا ، يمكن أن يتقدم العلم به على شهوده . وذات الحق - تعالى - بائنة عن هذا الحكم ، فان شهودها يتقدم على العلم بها . بل تشهد ولا تعلم . كما أن الألوهة تعلم ولا تشهد .
والذات تقابلها . وكم من عاقل ، ممن يدعى العقل الرصين من العلماء النظار ، يقول : إنه حصل على معرفة الذات ، من حيث النظر الفكري . وهو غالط في ذلك . لأنه متردد بفكره ، بين السلب والإثبات . فالاثبات راجع إليه :
فإنه ما أثبت للحق ( أي ) الناظر ، إلا ما هو الناظر عليه : من كونه عالما ، قادرا ، مريدا ، إلى جميع الأسماء . والسلب راجع إلى العدم والنفي .
والنفي لا يكون صفة ذاتية ، لأن الصفات الذاتية للموجودات إنما هي ثبوتية .
فما حصل لهذا المفكر ، المتردد بين الإثبات والسلب ، من العلم بالله شيء .
< فهرس الموضوعات > ( مسألة معرفة المقيد بالمطلق ) < / فهرس الموضوعات > ( مسألة معرفة المقيد بالمطلق ) ( 236 ) أنى للمقيد بمعرفة المطلق ، وذاته لا تقتضيه ؟ وكيف يمكن أن يصل الممكن إلى معرفة الواجب بالذات ، وما من وجه للممكن إلا ويجوز عليه العدم والدثور والافتقار ؟ فلو جمع ، بين الواجب بذاته وبين الممكن ، وجه لجاز على الواجب ما جاز على الممكن من ذلك الوجه : من الدثور والافتقار . وهذا في حق الواجب محال . فاثبات وجه جامع ، بين الواجب والممكن ، محال . فان وجوه الممكن تابعة له . وهو ، في نفسه ، يجوز عليه العدم : فتوابعه أحرى وأحق بهذا الحكم .
( 237 ) و ( أيضا ، لو جمع بين الواجب لذاته وبين الممكن وجه ل ) ثبت للممكن ما ثبت للواجب بالذات ، من ذلك الوجه الجامع . وما ثم شيء ثبت للممكن

188

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست