نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 172
( 178 ) وشفاعة الملائكة والنبيين والمؤمنين ، وإخراج أرحم الراحمين ، بعد الشفاعة من النار من شاء : حق . وجماعة من أهل الكبائر المؤمنين ، يدخلون جهنم ثم يخرجون منها بالشفاعة والامتنان : حق . والتأبيد للمؤمنين والموحدين ، في النعيم المقيم في الجنان : حق . والتأبيد لأهل النار في النار : حق . وكل ما جاءت به الكتب والرسل من عند الله - علم أو جهل - : حق . ( 179 ) فهذه شهادتي على نفسي ! أمانة عند كل من وصلت إليه أن يؤديها إذا سئلها ، حيثما كان . ( 180 ) نفعنا الله وإياكم بهذا الايمان . وثبتنا عليه ، عند الانتقال من هذه الدار إلى الدار الحيوان . وأحلنا منها دار الكرامة والرضوان . وحال بيننا وبين دار « سرابيلها القطران » . وجعلنا من العصابة التي أخذت الكتب بالأيمان . وممن انقلب من الحوض وهو ريان ، وثقل له الميزان . وثبتت له ، عند الصراط ، القدمان . إنه المنعم المحسان ! ( 181 ) ف * ( الْحَمْدُ لِلَّه الَّذِي هَدانا لِهذا وما كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْ لا أَنْ هَدانَا الله لَقَدْ جاءَتْ رُسُلُ رَبِّنا بِالْحَقِّ ) * .
172
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي جلد : 1 صفحه : 172