responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 47


< شعر > وجعلته الأصل الكريم وآدم ما بين « طينة خلقه والماء » ونقلته حتى استدار زمانه وعطفت آخره على الإبداء وأقمته عبدا ذليلا خاشعا دهرا يناجيكم بغار حراء حتى أتاه مبشرا من عندكم جبريل المخصوص بالانباء قال : « السلام عليك ! أنت محمد سر العباد وخاتم النباء » - يا سيدي ! حقا أقول ؟ فقال لي :
« صدقا نطقت فأنت ظل ردائي فاحمد وزد في حمد ربك جاهدا فلقد وهبت حقائق الأشياء وانثر لنا من شأن ربك ما انجلى لفؤادك المحفوظ في الظلماء من كل حق قائم بحقيقة يأتيك مملوكا بغير شراء » < / شعر > ( نشأة الكون وظهور الكائنات ) ( 17 ) ثم شرعت في الكلام ، بلسان العلام . فقلت ، وأشرت إليه - ص - : حمدت من أنزل عليك الكتاب المكنون ، الذي

47

نام کتاب : الفتوحات المكية ( ط.ج ) نویسنده : إبن عربي    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست