نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 321
إسم الكتاب : العرفان الشيعي ( عدد الصفحات : 410)
« اختلف إحصاء المشايخ للمقامات والأحوال ، فعند سري السقطي عشرة مقامات ، وعند أبي طالب المكّي سبعة ، وعدّ الغزالي أربعة ، وجعل السهروردي المقامات عشرة » [1] . ويرجع سبب اختلاف المشايخ في عدد المقامات إلى أنّ بعضهم لا يفرّق بين الأحوال والمقامات ، كما أنّ بعضهم يشير إلى ما عاينه هو من مقامات الطريق ، أو يتطرّق إلى حالات نفسيّة لا علاقة لها بالمقامات أو الأحوال وقد لا تقع تحت حصر . ويقول شهاب الدِّين السهروردي : « وقد كثر الاشتباه بين الحال والمقام ، واختلفت إشارات الشيوخ في ذلك فتراءى للبعض الشيء حالاً ، وتراءى للبعض مقاماً » [2] . أمّا عبد الكريم القشيري فيبدأ بمقام التوبة حتّى ينتهي بمقام الشوق ، فيكون العدد سبعة وأربعين ، وما سنذكره هنا من المقامات والأحوال هو ما تسالم عليه الجمهور وكان موضع توافق لدى الجميع ، أمّا ما سوى ذلك فنحيل القارئ الكريم فيه إلى كتب وأقوال مفكّري وأرباب هذا العلم كالسهروردي والقشيري وغيرهما . سادساً : عدد المقامات والأحوال ولعلّ أفضل من كتب في هذا المجال هو الشيخ أبو إسماعيل عبد الله الأنصاري ، الذي يعدّ كتابه « منازل السائرين » أشهر كتاب في ذكر منازل النفس .
[1] عَلَم الدِّين ، سليمان سليم ، التصوّف الإسلامي : تاريخ - عقائد - طُرق - أعلام ، مؤسّسة نوفل ، بيروت ، الطبعة الأولى ، 1999 م . [2] عوارف المعارف : ص 225 ، ( بالواسطة ) .
321
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق جلد : 1 صفحه : 321