responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 216


أمّا الطريقة فهي منهج سير وسلوك العرفاء والصوفيّين ، ولها شروطها الخاصّة التي سنتحدّث عنها لاحقاً .
وجاء في الفصل الأوّل من « الإنسان الكامل » حول الشريعة والطريقة والحقيقة :
« اعلم أعزّك الله في الدارين أنّ الشريعة أقوال الأنبياء ، والطريقة أفعال الأنبياء ، والحقيقة أحوال الأنبياء . فالشريعة أقوالي ، والطريقة أفعالي ، والحقيقة أحوالي . فالسالك يجب عليه ابتداءً أن يتعلّم ما يجب عليه من علوم الشريعة ، ويعمل ما يجب عليه من أعمال الطريقة ، ويأتي بها إلى أن تنكشف له أنوار الحقيقة بمقدار سعيه وعمله » [1] .
وفي شرح « روضة الأسرار » جاء حول بيان المراد من الطريقة والشريعة :
« إنّ المراد من الطريقة منهج خاصّ يتّبعه سالكو طريق الحقّ ، مثل ترك الدُّنيا ، وإدامة الذِّكر ، والتوجّه نحو الخالق ، والتبتّل ، والانزواء ، والبقاء على الطهارة ، والوضوء ، والصدق ، والإخلاص ، وغير ذلك . والشريعة هي الأحكام الظاهريّة ، فهي بمنزلة القشور والطريقة لبّها ، والطريقة هي السير من الحادث إلى القديم ، فعندما يصل من مقام الفناء إلى مقام البقاء يُقال له قد وصل إلى الحقيقة من الطريقة » [2] .
وفي كتب الشعر والنثر نجد الكثير من الكلام عن معنى الطريقة ،



[1] نسفي ، عزّ الدِّين ، الإنسان الكامل تحقيق : ماريزان موله ، المعهد الإيراني الفرنسي ، 1971 م : ص 3 .
[2] سجّادي ، سيّد جعفر ، فرهنگ ومصطلحات عرفان ( معجم مصطلحات العرفاء ) ، الطبعة الأولى ( بالفارسيّة ) ، نشر مكتبة أبو ذر جمهري ، مصطفوي ، 1990 م : ص 260 .

216

نام کتاب : العرفان الشيعي نویسنده : شيخ خليل رزق    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست