responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 45


فهي إذا وجودها غير ماهيتها .
فإذا كان واجب الوجود محض الوجود فلا واجب غيره وإلا لكان أحدهما وجودا وزائدا فيصير معلولا [1] هذا خلف .
ومنها :
طريق الجسم وتركبه من الهيولى والصورة وكون كل منهما لتلازمهما ومعيتهما في الوجود مفتقرا إلى صاحبتها فلهما موجد غيرهما لا يكون جسما ولا جسمانيا وأيضا الأجسام متناهية ولها موجد غير جسم فشهدت بوجود مبدع .
ومنها :
طريق الحركة من جهة حدوثها وتجددها وافتقارها إلى فاعل حافظ للزمان ومحدد للمكان ومفيد لجسم تقبل حركات غير متناهية لتنظم [1] به وجود كل حادث ولا بد أيضا أن يكون غاية هذه الحركات والأشواق أمرا عقليا لا يقع تحت تغير ونقصان فالحركات دلت على وجود فاعل وغاية يكون مقدسا عن الحدوث والأفول والعدم والنقصان والإمكان جلت كبرياؤه .
ومنها :
طريق معرفة النفس وكونها جوهرا ملكوتيا خارجا من حد القوة والاستعداد إلى حد الكمال العقلي فلا بد لها من مكمل عقلي مخرج لها من القوة إلى الفعل ومن النقص إلى الكمال فلا بد وأن لا يكون عقلا [1] بالقوة وإلا لكان معطي الكمال قاصرا عنه وأيضا لاحتاج إلى مخرج آخر فإما أن يتسلسل أو يدور وهما مستحيلان أو ينتهي إلى عقل وعاقل بالفعل وهو إما الباري أو ملك مقرب من مبدعاته فالنفس صراط الله الذي يفضي لسالكه إليه تعالى وباب الله الأعظم .
ومنها :
طريق النظر إلى مجموع العالم وأنه شخص واحد له وحدة شخصية لارتباط أجزائه بعضها ببعض وله حاجة إلى مؤثر غيره لإمكانه وحدوثه وافتقاره وذلك



[1] : في النسخة د ط فيصير معلول المميز والظاهر أنه غير صحيح .
[1] : لينتظم به د ط آ ق .
[1] : ولا بد أن لا يكون آ ق .

45

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 45
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست