responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 200


ويسمى بالعقل العملي وهي التي يستعمل الفكر والروية في الأفعال والصنائع مختاره للخير أو ما يظن خيرا ولها الجربزة والبلاهة .
والمتوسط بينهما المسمى بالحكمة وهي من الأخلاق لا من العلوم المنقسمة إلى الحكمتين العملية والنظرية لأنها وخصوصا الأخيرة منها كلما كانت أكثر كانت أفضل .
وهذه القوة خادمة للنظرية مستخدمة [1] بها في كثير من الأمور ويكون الرأي الكلي عند النظري والرأي الجزئي عند العملي المعد نحو المعمول .
حكمة مشرقية النفس عند بلوغها إلى كمالها العقلي واستغنائها عن الحركات والأفكار يصير قوتاها واحدة فيصير علمها عملا وعملها علما كما أن العلم والقدرة في المفارقات بالنسبة إلى ما تحتها واحد .
تبصرة إن للإنسان من بين الكائنات خواص ولوازم عجيبة وأخص خواصه تصور المعاني المجردة من المواد كل التجريد والتوصل إلى معرفة المجهولات العقلية من المعلومات بالفكر والروية .
ثم إن له تصرفا في أمور جزئية وتصرفا في أمور كلية .
والثاني فيه اعتقاد فقط من غير أن تصير سببا لفعل دون فعل إلا بضم آراء جزئية فإذا حصل الرأي الجزئي يتبع حكم القوة المروية قوى أخرى في أفعالها البدنية من الحركات الاختيارية .



[1] : مستمدة بها كذا وجدنا في بعض النسخ المقروة على الأساتيذ .

200

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست