responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 125


الإشراق الخامس :
في الفصل والفرق بينه وبين ما يلزمه وكيفية اتحاده بالجنس ونسبة الحد إلى المحدود وأن ما يذكر في التعاريف بإزاء الفصول أكثرها لوازم وأمارات للفصول الحقيقية فمثل الحساس والناطق ليس فصلا بل فصل الحيوان كونه ذا هوية دراكة متحركة لكن الإنسان ربما يضطر لعدم الاطلاع على ما هو الفصل الحقيقي أو لعدم وضع اسم له إلى الانحراف إلى اللازم والعلامة .
فالمراد من الحساس ليس نفس هذا المفهوم المتألف من الانفعال الشعوري أو الإضافة الإدراكية والا لزم تقوم الجوهر من الانفعال أو الإضافة بل الفصل بالحقيقة مبدء هذا الفعل والانفعال وستعلم انه لا يزيد على نفس الوجود للحيوان فكذا في كل فصل فكل معنى إذا اعتبر معه معنى آخر فان كان مما يغايره جعلا ووجودا فليس فصلا له بل ربما كان عرضا خارجا عنه وأن كانت بينهما مغايرة ما من حيث التحصل والإبهام لا غير .
قال الشيخ في الشفاء [1] العقل قد يعقل معنى يجوز أن يكون ذلك المعنى بعينه [1] أشياء كثيرة كل واحد منها ذلك المعنى في الوجود فيضم إليه معنى آخر يعين وجوده بان يكون ذلك المعنى مضمنا فيه وانما يكون آخر من حيث التعين والإبهام لا في الوجود وقال تلميذه في التحصيل اعلم أن الكثرة تكون من لوازم الوحدة في الذهن على وجوه فمنها ما يلزم مقدارا واحدا كالخط من كثرة الأجزاء بالقوة .



[1] : كتاب الشفاء إلهيات فصل اعتبارات الماهية ص 280 281 282 .
[1] : ذلك المعنى نفسه أشياء كثيرة الخ د ط آ ق .

125

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست