responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 121

إسم الكتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية ( عدد الصفحات : 379)


فعلم بهذا أن الهيولى شيء يتكثر بذاته باعداد الحركة إياها .
وأما وحدة وضع مثل الإنسان من مبدء وجوده إلى منتهاه فكوحدة اتصال الأوضاع [1] والكثرة بالقوة .
ونقول أيضا كل معنى نوعي إذا تكثر فعله تكثره ليس ذاته ولا لازم ذاته كما علمت بل العارض المفارق وكل عارض جائز الزوال فلحدوثه وزواله مادة وحركة فكل مجرد عن المادة فحق نوعه أن ينحصر في فرده وكذلك كل مادي يلحق مادته ما يمنعه عن الانفصال كالكواكب والأفلاك .
تفريع فما لا سبب له أصلا كواجب الوجود يتشخص بنفس ذاته وما له فاعل فقط من غير قابل يتشخص بفاعله كالعقول الفعالة وما له قابل يقترن به ما يمنعه ن الانفصال كالشمس والقمر فيتشخص لوضعه اللازم لقابله والا فيتشخص بوضعه وزمانه العارضين لقابله والنفس يتشخص بعلاقتها إلى ما هو كالقابل لها .
وهذا التفصيل لا ينافي قولنا بان تشخص الشيء لا يكون إلا بنحو وجوده لان ما ذكرناها هي انحاء الوجودات والوجود مما يتشخص بنفسه ويتفاوت كمالا ونقصانا وغناء وفقرا وقوة وضعفا .
الاشراق الرابع :
في تحقيق معنى الجنس والمادة ومعنى النوع والموضوع والفرق بين هذه الاعتبارات في العقل أن الماهية قد تؤخذ وحدها بان يتصور معناها فقط بحيث يكون كل ما يقارنه



[1] : فكوحدة اتصال الأوضاع الكثيرة بالقوة الخ .

121

نام کتاب : الشواهد الربوبية في المناهج السلوكية نویسنده : صدر الدين محمد الشيرازي    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست